"اللجنة الامنية العليا في كربلاء تناقش في أجتماعٍ لها خطة العاشر من محرم والخروقات الأمنية التي شهدتها المحافظة مؤخراً"

تاريخ النشر : 2014-10-21 19:07:36 أخر تحديث : 2024-11-16 13:13:27

"اللجنة الامنية العليا في كربلاء تناقش في أجتماعٍ لها خطة العاشر من محرم والخروقات الأمنية التي شهدتها المحافظة مؤخراً"
كربلاء/أينانيوز/صادق حميد//


عقد رئيس اللجنة الأمنية العليا محافظ كربلاء عقيل الطريحي، اليوم الثلاثاء، اجتماعا للجنة ضم مدراء الدوائر والقيادات الأمنية في المحافظة وذلك بحضور رئيس اللجنة الأمنية في مجلس المحافظة عقيل المسعودي وعضو المجلس محمد الطالقاني، حيث خصص الاجتماع لمناقشة خطة زيارة العاشر من محرم الحرام والخروقات الأمنية التي حدثت في المدينة خلال الأيام الأخيرة.

وقال الطريحي في مؤتمر صحافي عقب الاجتماع حضرته "روافد نيوز"، إن "اللجنة الأمنية العليا اجتمعت، اليوم، لمناقشة الخطة الأمنية لزيارة عاشوراء بغية تقديمها لمجلس المحافظة لإقرارها"، مبينا "استكملنا الخطة وأصبحت جاهزة لعرضها بشكل كامل أمام مجلس المحافظة، وسنطلب انعقاد اجتماع للمجلس هذه الليلة أو غدا بحسب ما يقره المجلس لعرض الخطة الأمنية والمصادقة عليها".

وأضاف "ناقشنا في الاجتماع كذلك التفجيرات التي حصلت، يوم أمس، في كربلاء، منذ حدوثها ونحن لدينا حركة ميدانية باتجاه الأماكن التي حصلت فيها التفجيرات ودرسنا ما حصل، واستمرت جولتنا التي ضمت عدد من قادة الأجهزة الأمنية ورئيس اللجنة الأمنية في مجلس المحافظة لغاية الساعة الرابعة صباحا".

وتابع "لاحظنا مداخل المدينة ونقاط التفتيش الموجودة على محاورها، ولاحظنا يقظة واهتمام لدى الأجهزة الأمنية لمواجهة أي تحدي امني"، لافتا إلى أن "تفجيرات، يوم أمس، هي خرق امني لابد من معالجته وانصبت اليوم مجموعة من المناقشات والأحاديث مع رئيس وأعضاء مجلس المحافظة حول الموضوع، ودار حديث صريح بهذه المحاور التي يفترض ان نضع لها حلول".

وبين "توصلنا خلال اجتماع اللجنة الأمنية العليا إلى عدد من الإجراءات الخاصة بالجانب الأمني لمدينة كربلاء، وسيجري تنفيذ الإجراءات من قبل الأجهزة الأمنية سواء على المستوى الاستخباري او العسكري او الخدمي".

ونوه إلى أن "قضية الأمن لها أولوية أساسية لاسيما أننا لسنا فقط امام تحدي موسم الزيارة، بل أمامنا تحدي آخر وهو وجود أعداد كبيرة من النازحين بسبب الوضع الأمني العام للبلد، وأننا قريبين من منطقة تسجل بها انتصارات ودحر للإرهابيين الذين يحاولون نقل المعركة ولفت الأنظار".

وزاد "ما نزال نستشعر بهذا الخطر ونعتقد أن هنالك مزيدا من المحاولات اليائسة من قبل العدو، ولدينا مطالبات من الحكومة المركزية سننقلها إلى بغداد حيث نستطيع من خلالها أن نؤمن المحافظة بشكل كامل إذا ما نفذت".

وأشار إلى أن "التحقيقات بدأت منذ ليلة أمس بخصوص التفجيرات وأطلعوني قادة الأجهزة الأمنية على الخيوط التي أوصلتنا إلى بعض المفاصل وسنعرض على الإعلام مجريات الإحداث بعد اكتمال التحقيق".

ولفت إلى أن "النازحين إخوتنا وهم يعانون حاليا من مأساة إنسانية، ربما يستفيد الإرهاب من عناصر ضمن هؤلاء النازحين مثلما حصل والقينا القبض على عدد من الأشخاص من هؤلاء الذين اندسوا وسط النازحين".

وأشار الى أن "كربلاء مستهدفة لأنها تزدحم بالزائرين من مختلف إنحاء العالم والعراق في هذه الزيارة ، وكربلاء مستهدفة أيضا لقدسيتها والوضع العقائدي الذي يؤمن به الإرهابي ان هؤلاء كفرة يجب قتلهم، ايضا أن كربلاء قدمت طيلة الفترات الماضية رمزيتها ومحبتها ودحرت جميع أنواع الطائفية التي راهن عليها الأعداء وستبقى جامعة لجميع الطوائف والقوميات والشرائح المختلفة".

وفيما يخص دور الإعلام في دعم الأمن والاستقرار بكربلاء، قال الطريحي إن "هنالك تهويلا إعلاميا وإشاعات انطلقت، يوم امس، ليست صحيحة ، فهنالك تصريحات نسبت إلى مدير إعلام شرطة محافظة كربلاء المقدسة وهو لم يتحدث بها وهذه تصريحات كاذبة، وايضا تحدثت وسائل الإعلام عن أعداد كبيرة جدا من الضحايا وهي في الحقيقة أن لدينا شهيدة واحدة وهي طفلة عمرها لم يتجاوز الأربعة سنوات و15 جريح فقط".

وأضاف "أتمنى من وسائل الإعلام أن يساهموا في الحفاظ على امن كربلاء والزائرين وان يأخذوا معلوماتهم في حالة حدوث أي حادث في المحافظة من قيادة عمليات كربلاء فقط والتي تعتبر المسؤولة عن تزويدكم بالإحصائيات الصحيحة".

إلى ذلك، قال قائد عمليات الفرات الأوسط الفريق الركن عثمان الغانمي في المؤتمر الصحافي، إن "هنالك استثمارا كاملا لفصائل الحشد الشعبي، ولدينا 2500 متطوع موزعين مع قطعات الجيش على الجناح الشمالي والغربي من المحافظة، وأيضا تم إدخال 1500 عنصر من الحشد الشعبي حيث يقومون بعملية مسك الأرض مع قطعات الداخلية والأطواق الأمنية في زيارة العاشر من محرم الحرام".

وأكد أنه "لا توجد خلايا نائمة في كربلاء والسيارات التي انفجرت، يوم أمس "فخخت في خارج المحافظة ،ولكن هنالك لص ينفذ بين الحين والأخر يخلق فقاعة في أماكن مختلفة، وهو بسبب الانتصارات التي تحققها القوات الأمنية على الإرهابيين مما يجعله يحاول أن ينقل المعركة في أكثر من مكان".

وأضاف أن "العراق يخوض معركة وجود معروفة للجميع ونحن نحاول قدر ما يمكن أن نخفف عن كاهل المواطن بخطتنا الأمنية التي ستبعد النار المباشرة وغير المباشرة".




أخبار ذات صلة

حقوق النشر محفوظة موقع وكالة روافد نيوز الاخبارية وليس كل ماينشر يمثل يالضرورة رأي الوكالة

تطوير مزيان مزيان | Zaina CMS