ولادة أول طفل من «رحم مزروع»
تاريخ النشر : 2014-10-06 19:37:11 أخر تحديث : 2024-11-11 08:50:09
ستوكهولم/روافد نيوز/وكالات.....
للمرة الأولى في العالم، تمكنت سيدة سويدية من إنجاب طفل عقب نجاح عملية زرع رحم لها، حسبما أفاد الطبيب الذي أجرى الجراحة يوم الجمعة الماضية لوكالة أنباء «أسوشيتدبرس».
وحصلت الأم البالغة من العمر 36 عامًا على رحم من صديقة مقربة من الأسرة العام الماضي. وأنجبت طفلها قبل اكتمال فترة الحمل الشهر الماضي، لكن الطفل وأمه الآن موجدين في المنزل وبصحة جيدة.
وكانت مبايض المرأة السويدية في حالة جيدة، لكنها ولدت بدون رحم، وهي متلازمة تعاني منها فتاة من كل 4500 فتاة.
وبعد مرور عام واحد على زراعة الرحم، كان الأطباء واثقين في أن الرحم بحالة جيدة، فنقلوا جنينا واحدا في طبق بتري باستخدام بويضات المرأة والحيوانات المنوية لزوجها.
وبعد اكتشاف معدل ضربات قلب غير طبيعية للجنين، آثر الأطباء إجراء جراحة قيصرية لها.
وكان حجم الجنين يبلغ 1.76 كيلوغرام، وهو حجم طبيعي بالنسبة لهذه المرحلة من الحمل.
وبلغت فترة الحمل نحو أربعين أسبوعا، وخرج الطفل من وحدة حديثي الولادة بعد عشرة أيام من ولادته.
هذا الإنجاز يوفر بديلا جديدا، وإن كان لا يزال تجريبيا لبضعة آلاف من النساء سنويا من غير القادرات على إنجاب أطفال لأنهن فقدن الرحم جراء الإصابة بالسرطان أو أنهن ولدن في الأساس بدون رحم.
للمرة الأولى في العالم، تمكنت سيدة سويدية من إنجاب طفل عقب نجاح عملية زرع رحم لها، حسبما أفاد الطبيب الذي أجرى الجراحة يوم الجمعة الماضية لوكالة أنباء «أسوشيتدبرس».
وحصلت الأم البالغة من العمر 36 عامًا على رحم من صديقة مقربة من الأسرة العام الماضي. وأنجبت طفلها قبل اكتمال فترة الحمل الشهر الماضي، لكن الطفل وأمه الآن موجدين في المنزل وبصحة جيدة.
وكانت مبايض المرأة السويدية في حالة جيدة، لكنها ولدت بدون رحم، وهي متلازمة تعاني منها فتاة من كل 4500 فتاة.
وبعد مرور عام واحد على زراعة الرحم، كان الأطباء واثقين في أن الرحم بحالة جيدة، فنقلوا جنينا واحدا في طبق بتري باستخدام بويضات المرأة والحيوانات المنوية لزوجها.
وبعد اكتشاف معدل ضربات قلب غير طبيعية للجنين، آثر الأطباء إجراء جراحة قيصرية لها.
وكان حجم الجنين يبلغ 1.76 كيلوغرام، وهو حجم طبيعي بالنسبة لهذه المرحلة من الحمل.
وبلغت فترة الحمل نحو أربعين أسبوعا، وخرج الطفل من وحدة حديثي الولادة بعد عشرة أيام من ولادته.
هذا الإنجاز يوفر بديلا جديدا، وإن كان لا يزال تجريبيا لبضعة آلاف من النساء سنويا من غير القادرات على إنجاب أطفال لأنهن فقدن الرحم جراء الإصابة بالسرطان أو أنهن ولدن في الأساس بدون رحم.