ممثل المرجع السيستاني في كربلاء:يحذر من استهداف داعش للمراقد المقدسة في العراق ومن الآلية الطائفية في تشكيل الحرس الوطني الجديد

تاريخ النشر : 2014-10-03 13:25:30 أخر تحديث : 2024-11-22 06:19:56

ممثل المرجع السيستاني في كربلاء:يحذر من استهداف داعش للمراقد المقدسة في العراق ومن الآلية الطائفية في تشكيل الحرس الوطني الجديد
كربلاء/روافد نيوز/صادق حميد

حذر ممثل المرجع الديني الاعلى السيد علي السيستاني في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي، اليوم الجمعة، من محاولات تنظيم داعش الأرهابي استهداف المدن التي تضم مراقد مقدسة لاثارة الفتنة الطائفية، وطالب بضرورة حمايتها والاهتمام بها، وطالبت بعدم اعتماد آلية "طائفية أو قومية"، في تشكيل الحرس الوطني. الشيخ الكربلائي وخلال خطبة صلاة الجمعة التي أقيمت بالحضرة الحسينية في كربلاء وحضرتها "أينانيوز"، إن "من الاهداف الخبيثة للإرهابيين اثارة الفتنة الطائفية باستهداف مقدسات طائفة لاثارة ابنائها ضد طائفة اخرى"، مشدداً على ضرورة بذل"المزيد من الحرص لعدم تمكينهم"، وأضاف الكربلائي أن "المهمة المقدسة التي يؤديها اخوتنا وابنائنا في الجيش ومن التحق من المتطوعين هي حماية العراقيين كل العراقيين من عصابة داعش الارهابية"، داعيا أياهم إلى أن "يكونوا حريصين على ان لايبدر منهم اي تصرف كالاعتداء على اي مواطن مسالم في نفسه او في عرضه او ماله مهما كان انتمائه". وتناول الشيخ الكربلائي خلال خطبته"الحديث عن وضع آلية لتشكيل الحرس الوطني الجديد لذا نود التنويه على ضرورة الاستفادة من تجارب واليات بناء الأجهزة الأمنية سابقا ودراسة الاسباب التي ادت الى اخفاقها وتفادي تكرار الاخطاء الماضية التي ادت الى عدم تمكنها من اداء مهامها بصورة صحيحة". محذراً في ذات الوقت، من "اعتماد آلية تضفي طابعا طائفيا او قوميا على بناء الحرس الوطني بحيث يتولد لدى المنتسب انه يدافع عن طائفة وليس على جميع ابناء المنطقة،اعتماد معايير الكفاءة المهنية والحس الوطني ونقاء السيرة لاختيار العناصر التي ستمسك بزمام الامور". ودعا الكربلائي إلى"وضع آليات مالية وادارية حازمة وشفافه تسد الثغرات على المفدسين اعطاء الاهتمام الكبير بالبناء المعنوي وترسيخ الشعور الوطني للعناصر التي ستنظم لهذه المؤسسة" والاهتمام بالمواطنين وتلبية متطالباتهم التي تعد مسؤولية يجب ان يضطلع بها من هم قائمون عليها.

أخبار ذات صلة

حقوق النشر محفوظة موقع وكالة روافد نيوز الاخبارية وليس كل ماينشر يمثل يالضرورة رأي الوكالة

تطوير مزيان مزيان | Zaina CMS