عرب كركوك: تسليح الحشد الشعبي في المحافظة لا يرتقي لعمليات تحرير الحويجة

كركوك/ روافد/ أدريس أحمد/ أكد نائب محافظ كركوك رئيس المجلس العربي راكان سعيد الجبوري، الثلاثاء، ان قوات تحرير الحويجة لديها 1250 مقاتل مسجل بصورة رسمية في الحشد الشعبي، مشيرا الى ان مستوى تسليحهم لا يرتقي الى عمليات القضاء.

وقال الجبوري في مؤتمر صحفي حضرته (روافد)، إن "عرب كركوك يباركون الانتصارات في الموصل، وهي ثمرة تضحيات القوات الامنية من كافة التشكيلات وعودة المدينة الى حضن الوطن واعلان هزيمة دولة الخرافه"، مبينا "اننا نحتفي بهذا الانتصار ولكن قلوبنا يعتصرها الالم على الحويجة (55كم جنوب غربي كركوك) وهو مغتصب منذ ثلاث سنوات عجاف، حيث يعاني اهالي القضاء القحط والقتل والنزوح في اقصى اشكالها وهذا اقرب للابادة الجماعية".


ودعا الجبوري رئيس الوزراء حيدر العبادي والتحالف الدولي والامم المتحدة واقليم كردستان وادارة كركوك الى "ان يقفوا وقفة جادة وعاجلة لتحرير الحويجة"، لافتا الى "اننا لا نفرق بين ارض الحويجة وتلعفر فان المناطق جميعها اراض عراقية، ولكن المهم اعادة النازحين اليها وانهاء معاناتهم التي هي بين القتل على ايدي داعش واوضاع أنسانية صعبة".

وأكد الجبوري ان "عدد مقاتلي الحشد في الحويجة رسميا 1250 ويتقاضون رواتب من هيئة الحشد الشعبي"، لافتا الى ان "مستوى تسليحهم لا يرتقي الى عمليات تحرير القضاء".

وشدد الجبوري على ضرورة "زيادة دعمهم واعدادهم وهم الان في خط صد هجمات داعش"، موضحا ان "القوات الامنية من الشرطة المحلية وبقية الدوائر موجودة في كركوك ومستعدة للعودة فور بعد تحرير القضاء والنواحي لفرض الامن".

واشار الجبوري الى ان "هناك 40 بالمائة من سكان الحويجة لازال يسكنون القضاء، اما الباقي في مخميات النزوح ولكن اوضاعهم الانسانية صعبة جداً في القضاء"، معتبرا أن "بقاء داعش في جنوب غرب كركوك يهدد امن كركوك وصلاح الدين ونينوى".

ويخضع قضاء الحويجة والنواحي القريبة منها الى سيطرة تنظيم "داعش" منذ حزيران 2014، حيث يعد من أبرز معاقله بالوقت الحالي ضمن محافظة كركوك.