بحضور ترامب وبوتين.. بدء قمة العشرين في هامبورغ الالمانية
تاريخ النشر : 2017-07-07 11:47:32 أخر تحديث : 2024-11-22 21:47:30
هامبورغ/ روافد/ متابعة/ بدأت قمة مجموعة الدول العشرين (G20)، أجتماعها الرسمي في مدينة هامبورغ الساحلية في ألمانيا بحور كبار زعماء الدول العظمى والاقوى اقتصادياً في العالم.
وأنعقد الاجتماع بمشاركة الرئيسين الامريكي دونالد ترامب، والروسي فلاديمير بوتين، اللذان سيتلقيان لأول مرة على هامش القمة، وتتجه الأنظار إلى هذا الاجتماع بعدما ذكرت وكالات مخابرات أمريكية أن موسكو تدخلت في الانتخابات الأمريكية لمساعدة ترامب على الفوز بالمنصب.
ويحاول زعماء أكبر الاقتصادات في العالم مد الجسور مع ترامب حول تغير المناخ والتجارة مع انعقاد القمة في ظل أجواء لا يغيب عنها خطر حدوث احتجاجات عنيفة.
وينعقد الاجتماع وسط تغيرات جذرية على الساحة السياسية العالمية إذ أدت سياسات ترامب القائمة على شعار (أمريكا أولا) إلى التقريب بين أوروبا والصين.
وتجمع القمة أيضا بين ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ في وقت تزيد فيه واشنطن من الضغوط على بكين لكبح جماح كوريا الشمالية بعدما اختبرت بيونجيانج صاروخا باليستيا عابرا للقارات وتهدد فيه الصينيين بإجراءات تجارية عقابية.
وفي ظل صراعات عويصة تواجه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التي تستضيف بلادها القمة مهمة جسيمة لقيادة الزعماء باتجاه توافق بشأن التجارة والمناخ والهجرة وجميعها قضايا أصبحت زادت صعوبة منذ دخل ترامب البيت الأبيض مطلع العام.
وعقدت ميركل التي تخوض الانتخابات في غضون شهرين اجتماعا مع ترامب استغرق ساعة بفندق في هامبورج مساء يوم الخميس سعيا لتجاوز خلافات فشل مبعوثون في تسويتها خلال أسابيع من المحادثات المكثفة والتي تضمنت زيارة كبير مستشاري ميركل الاقتصاديين لواشنطن.
وتصافح الزعيمان وابتسما أمام الكاميرات ولم يبد عليهما التوتر الذي خيم على لقائهما الأول في واشنطن في آذار ولا خلال زيارة ترامب لأوروبا في أيار والتي جعلت ميركل، التي تتسم تصريحاتها بالحذر عادة، تقول إن الولايات المتحدة لم تعد شريكا يمكن الاعتماد عليه.
وقال مسؤول ألماني كبير يشارك في المحادثات إنه يتوقع أن يعمل المفاوضون دون انقطاع في محاولة كسر الجمود قبل غد السبت، آخر أيام القمة.
ومع وصول الزعماء أمس الخميس استخدمت شرطة مكافحة الشغب مدفع مياه لتفريق مجموعة من نحو ألف محتج اتشحوا بالسواد ورموا زجاجات في مظاهرة أطلق عليها المنظمون اسم "مرحبا بكم في الجحيم".
وانتشر نحو 20 ألف فرد من الشرطة الألمانية في شوارع هامبورج، وستتصدى الشرطة لما يصل إلى مئة ألف محتج بينهم ثمانية آلاف تقول الشرطة إنهم قد يلجأون للعنف.
وأنعقد الاجتماع بمشاركة الرئيسين الامريكي دونالد ترامب، والروسي فلاديمير بوتين، اللذان سيتلقيان لأول مرة على هامش القمة، وتتجه الأنظار إلى هذا الاجتماع بعدما ذكرت وكالات مخابرات أمريكية أن موسكو تدخلت في الانتخابات الأمريكية لمساعدة ترامب على الفوز بالمنصب.
ويحاول زعماء أكبر الاقتصادات في العالم مد الجسور مع ترامب حول تغير المناخ والتجارة مع انعقاد القمة في ظل أجواء لا يغيب عنها خطر حدوث احتجاجات عنيفة.
وينعقد الاجتماع وسط تغيرات جذرية على الساحة السياسية العالمية إذ أدت سياسات ترامب القائمة على شعار (أمريكا أولا) إلى التقريب بين أوروبا والصين.
وتجمع القمة أيضا بين ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ في وقت تزيد فيه واشنطن من الضغوط على بكين لكبح جماح كوريا الشمالية بعدما اختبرت بيونجيانج صاروخا باليستيا عابرا للقارات وتهدد فيه الصينيين بإجراءات تجارية عقابية.
وفي ظل صراعات عويصة تواجه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التي تستضيف بلادها القمة مهمة جسيمة لقيادة الزعماء باتجاه توافق بشأن التجارة والمناخ والهجرة وجميعها قضايا أصبحت زادت صعوبة منذ دخل ترامب البيت الأبيض مطلع العام.
وعقدت ميركل التي تخوض الانتخابات في غضون شهرين اجتماعا مع ترامب استغرق ساعة بفندق في هامبورج مساء يوم الخميس سعيا لتجاوز خلافات فشل مبعوثون في تسويتها خلال أسابيع من المحادثات المكثفة والتي تضمنت زيارة كبير مستشاري ميركل الاقتصاديين لواشنطن.
وتصافح الزعيمان وابتسما أمام الكاميرات ولم يبد عليهما التوتر الذي خيم على لقائهما الأول في واشنطن في آذار ولا خلال زيارة ترامب لأوروبا في أيار والتي جعلت ميركل، التي تتسم تصريحاتها بالحذر عادة، تقول إن الولايات المتحدة لم تعد شريكا يمكن الاعتماد عليه.
وقال مسؤول ألماني كبير يشارك في المحادثات إنه يتوقع أن يعمل المفاوضون دون انقطاع في محاولة كسر الجمود قبل غد السبت، آخر أيام القمة.
ومع وصول الزعماء أمس الخميس استخدمت شرطة مكافحة الشغب مدفع مياه لتفريق مجموعة من نحو ألف محتج اتشحوا بالسواد ورموا زجاجات في مظاهرة أطلق عليها المنظمون اسم "مرحبا بكم في الجحيم".
وانتشر نحو 20 ألف فرد من الشرطة الألمانية في شوارع هامبورج، وستتصدى الشرطة لما يصل إلى مئة ألف محتج بينهم ثمانية آلاف تقول الشرطة إنهم قد يلجأون للعنف.