المالكي يتهم أربيل بأيوائها قيادات داعش وعناصر البعث ويطالب الاقليم باعادة أسلحة الجيش التي استولوا عليها
تاريخ النشر : 2014-07-09 22:16:57 أخر تحديث : 2024-11-17 14:08:08
روافد نيوز/ليث حسن/بغداد/
في تصعيدٍ خطير للازمة التي يمر بها العراق وفي خضم المهاترات وانعدام الثقة بين الفرقاء السياسيين وغياب التوافق الوطني اتهم رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي,أقليم كردستان العراق بأيواء البعث وداعش والجماعات التكفيرية التي تريد اسقاط العملية السياسية على حد زعمه,المالكي وفي كلمته الاسبوعية,تابعتها/وكالة الاخبار العربية الاوربية أينانيوز/قال فيها,شخصنا الاطراف الداخلية والخارجية التي تقف وراء المؤامرة التي حصلت في العراق"، مبينا أن "اربيل تحولت الى مأوَى ومقر لعصابات داعش الارهابية والقاعدة والبعثيين والجماعات الارهابية الاخرى"، مؤكدا "إنه لن يسمح بذلك"مخاطباًالشركاء السياسيين بالقول "اوقفوا وجود البعثين والتكفيرين ووسائل الاعلام المضادة". وطالب المالكي أقليم كردستان ـ"إعادة جميع الاسلحة والمعدات التابعة للجيش العراقي والتي استولى عليها الاقليم"، لافتا الى أن "الجيش العراقي استطاع ان يعيد زمام المبادرة بعد النكسة التي اصيب بها والتي لم يتعرض لها اي جيش في العالم واستطاع ان يأخذ بزمام المبادرة من جديد". ورفض المالكي في كلمته موضوع التمييز " بين المذاهب والطوائف والقوميات"، لافتا الى أن "ما يحصل في الموصل وصلاح الدين وكركوك ضارة نافعة وتحفيز للوعي ولفت نظر لمن اصابهم عدم الوضوح للمؤامرة التي تحاك ضد العراق داخلياً وخارجيا وداعشيا وتكفيريا وطائفيا" يذكر أن رئيس اقليم كردستان وجه في زقت سابق من يوم امس الثلاثاء انتقادات قوية للمالكي وسياسته التي انتهجها طوال الثماني سنوات ووصفهمابأنهما كانتا مشؤومتين والثالثة ستكون كارثية على البلاد، مؤكدا أن بقاء العراق بلداً موحدا، في هذه المرحلة الدقيقة، سيظل مرهوناً بتأمين مصالح مكوناته، ومعافاة الحياة السياسية، وتكريس شرعية السلطات.على حد قوله.انتهى