قلق إسرائيلي.. "قوة" حزب الله اللبناني ستتحول إلى نسخة في العراق
تاريخ النشر : 2024-10-23 12:27:52 أخر تحديث : 2024-11-23 09:49:41
تناول موقع "واي نيت" الإسرائيلي، تقريرا مطولا حول رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني والذي وصفه بأنه "عالق بين أمريكا وايران"، فيما خلص التقرير الى ان السوداني لن يفعل شيئًا للفصائل المسلحة، معتبرا ان الفترة القادمة ستشهد المزيد من قوة الفصائل بدعم إيراني بعد تعويل ايران على فصائل العراق مع إمكانية انتهاء وضعف حزب الله في لبنان.
ونقل الموقع التابع لصحيفة يودوعوت احرونوت، عن داني سيترينوفيتش، زميل باحث في برنامج إيران في معهد دراسات الأمن القومي (INSS)، والرئيس السابق لمعهد دراسات الأمن القومي (INSS)، ان السوداني ليس هو من يستطيع السيطرة على الفصائل، بل إنه مثل النموذج اللبناني تمامًا، نحن نتحدث عن رؤساء حكومات ضعفاء، لا يستطيعون حقًا تهديد القوة العسكرية للفصائل، لقد تم انتخابهم بسبب ضعفهم، إذا كان قويًا ومؤيدًا قويًا للغرب، لم يكن ليتم انتخابه، ولم يكن ليُمنح هذا الامتياز".
واعتبر أنه "في ظل ضعف حزب الله، يصبح البرنامج العراقي جذابا للغاية بالنسبة لإيران، لن يكون أمامهم خيار سوى تعزيز قوة العراق في الإطار العسكري، ما سيتمكن السوداني من فعله هو مجرد الوقوف على الهامش ومشاهدة كيف تتطور الفصائل، التي تمر حرفيًا بنفس العمليات التي مر بها حزب الله لبنائه كأداة مكملة لحزب الله، على افتراض أن الأمر سيستغرق وقتًا لإعادة بناء قوته، فبينما التحدي امام ايران وحزب الله هو الجغرافيا، فأنه من الأسهل على إيران بناء الفصائل بشكل اقوى في العراق".
وحول ما اذا كانت إسرائيل سترد على العراق نتيجة الضربات المستمرة التي تشنها الفصائل، يرى ان أحد التحديات الرئيسية هي الولايات المتحدة، وضرورة التنسيق معها في كل خطوة، خوفاً من تعرض القوات الأمريكية الموجودة على الأراضي العراقية للأذى، خاصة من رد فعل محتمل للفصائل، وفي كلتا الحالتين، فإن إسرائيل تستطيع الرد ضد عدة أهداف، مثل أهداف الدولة العراقية نفسها، وهي خطوة ربما لن تعجب الأميركيين كثيراً؛ أهداف الفصائل الموالية لإيران نفسها؛ أو أهداف فيلق القدس الإيراني، في رأيي، في النهاية لن يكون هناك خيار آخر"، يقول سيترينوفيتش.
واعتبر انه "لا يمكن لإسرائيل أن تستمر وتسمح لهذا الأمر بالتقدم، الأمريكيون حساسون للغاية بشأن هذه المسألة، لكن لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي، وبافتراض أننا على حق وأننا سنكون امام بناء قوة عراقية لتعويض حزب الله، فإننا بحاجة إلى أن نكون موجهين للتطورات العسكرية في هذه الساحة"./انتهى
المصدر: روافدنيوز/ متابعة