السماح بإقامة مراكز اقتراع للانتخابات الإيرانية في أمريكا

تاريخ النشر : 2024-06-25 16:00:17 أخر تحديث : 2024-09-20 11:46:44

السماح بإقامة مراكز اقتراع للانتخابات الإيرانية في أمريكا

افاد موقع إخباري أمريكي، اليوم الثلاثاء، بأن إدارة الرئيس جو بايدن، قررت السماح لإيران بإقامة مراكز اقتراع على الأراضي الأمريكية للانتخابات الرئاسية الإيرانية المقبلة.


وبحسب موقع "فويس أوف أمريكا"، فإن "هذه الخطوة أثارت انتقادات من معارضي النظام الإيراني في الولايات المتحدة".



كانت وزارة الخارجية الإيرانية أعلنت عن خطط لإنشاء أكثر من 30 مركز اقتراع في جميع أنحاء الولايات المتحدة للتصويت في الـ28 من حزيران، إلا أنه لم يتم الكشف عن مواقع هذه المراكز.



وتضم الولايات المتحدة أكبر جالية إيرانية في الشتات، ويقدر عددهم بنحو نصف مليون شخص، أو ربما أكثر من مليون شخص وفقًا لمنظمة الاتحاد الوطني للديمقراطية في إيران، وهي منظمة إيرانية أمريكية غير ربحية.



وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية أنها "لا تتوقع أن تكون الانتخابات المقبلة في إيران حرة أو نزيهة، إذ إن رجال الدين الحاكمين في البلاد لا يسمحون إلا للموالين لهم بالترشح للانتخابات".



وشهدت الانتخابات الإيرانية السابقة نسبة مشاركة منخفضة بشكل قياسي بسبب عدم وجود خيارات واعتقاد واسع النطاق بأن الانتخابات غير شرعية.



ووفق الموقع، دعا منتقدو النظام الإيراني إلى مقاطعة هذه الانتخابات مشيرين إلى أن النظام يسعى إلى الحصول على الشرعية من خلال الإقبال الكبير للناخبين.



وأضاف: "تم التشكيك بشأن السماح ل‍إيران بإقامة مراكز اقتراع في الولايات المتحدة نظرًا لسجل البلاد السيئ في مجال حقوق الإنسان".



وتابع: "بينما ردت وزارة الخارجية الأمريكية بالقول إن الإدارات السابقة، بما في ذلك إدارتا بايدن وترامب، قد سمحت بإنشاء مراكز اقتراع في الماضي".



ووصف منتقدو هذا القرار بأنه "سخيف وشككوا في العلاقة بين القائمين على تشغيل مراكز الاقتراع والحكومة الإيرانية".



ودعت المجموعة الإيرانية الأمريكية NUFDI الإيرانيين في الشتات إلى الاحتجاج على مراكز الاقتراع.



بيد أنه من غير الواضح ما إذا كانت الشركات والمجموعات غير الربحية التي تستضيف هذه المحطات مُنحت تراخيص تعفيها من العقوبات الأمريكية./انتهى

المصدر: روافدنيوز/ متابعة

أخبار ذات صلة

حقوق النشر محفوظة موقع وكالة روافد نيوز الاخبارية وليس كل ماينشر يمثل يالضرورة رأي الوكالة

تطوير مزيان مزيان | Zaina CMS