4 كسوفات وخسوفات تشهد بعضها دول عربية خلال العام 2024
تاريخ النشر : 2024-04-23 09:27:55 أخر تحديث : 2024-11-23 15:47:13
يبدو أن 2024 مليء بمجموعة من الظواهر الفلكية من نفس النوع، حيث سيكون هواة الفلك ومحبو ظواهر الكسوف والخسوف على موعد مع خسوف للقمر وكسوف للشمس خلال الشهور المتبقية بعام 2024.
ويجب التأكيد على أنه يمكن الاستفادة من ظاهرتي الكسوف الشمسي والخسوف القمري للتأكد من بدايات ونهايات الأشهر القمرية أو الهجرية، حيث إن الظواهر تعكس بوضوح حركة القمر حول الأرض وحركة الأرض حول الشمس.
ويستعد المتخصصون وهواة الفلك في العالم خلال العام الميلادي الحالي 2024 لرصد ومتابعة أربعة كسوفات وخسوفات شمسية وقمرية، ترى مصر والمنطقة العربية واحدا منها.
وعن الخسوف الثاني للقمر المرتقب فى عام 2024، سيحدث يوم الأربعاء الموافق 18 سبتمبر، وهو من النوع الجزئى وسيمكن رؤيته في سماء مصر والسعودية والوطن العربي، وخلال هذا الخسوف سيكون 8% من قرص القمر فقط في داخل ظل الأرض عن الذروة العظمى للخسوف وسيتم رصد ظلمة واضحة في قرص القمر.
وخسوف القمر الجزئي سيستمر لمدة ساعة وثلاث دقائق وسيكون مرئيا كذلك في معظم أنحاء أميركا الشمالية والمكسيك وأميركا الوسطى وأميركا الجنوبية والمحيط الأطلسي ومعظم أوروبا وأفريقيا.
أما عن كسوف الشمس الثاني والأخير في العام الحالي، سيحدث يوم الأربعاء الموافق 2 أكتوبر القادم وهو من النوع الحلقي غير المشاهد في مصر والسعودية، حيث يستعد القاطنون في النصف الغربي من الكرة الأرضية لرصد هذا الكسوف حيث سيعبر مسار الكسوف الحلقى في الغالب المحيط الهادئ، مما يحد من الرؤية من اليابسة إلى مواقع قليلة.
يذكر أن العالم كان على موعد مع كسوف شمسي كامل في الليلة الأخيرة من شهر رمضان المبارك، وتحديدًا يوم 8 إبريل عام 2024، حيث كان مرئيًا بشكل تام فوق سماء الولايات المتحدة الأميركية، وأظلمت سماؤها لساعات
يشار إلى أن الكثير من الظواهر الطبيعية التي تحدث ربما يوميا في عالمنا، وتشهدها الكرة الأرضية قد يكون لها تأثير على الصحة، ونحن لا نعلم. ومن تلك الظواهر التي تؤثر على صحة البشر كثيرا العواصف المغناطيسية وكسوف الشمس.
وقد أوضحت خبيرة روسية كيف تؤثر العواصف المغناطيسية وكسوف الشمس في صحة الإنسان، في صورة أعراض مرضية قد تكون شديدة في بعض الأحيان.
وبحسب ما نقلت عنها وسائل الإعلام الروسية، قالت الدكتورة يكاتيرينا ديميانوفسكايا، أخصائية طب الأعصاب، إن الظواهر الطبيعية تؤثر في الجهاز العصبي، وتنسب حساسية الطقس إلى اضطرابات الجهاز العصبي اللاإرادي.
وأضافت: "يعتقد أن عوامل الأحوال الجوية تؤدي إلى تغييرات طفيفة في الجسم، تؤثر في الجهاز العصبي اللاإرادي. لذلك، حتى الأشخاص الأصحاء، أثناء العواصف الجيومغناطيسية أو كسوف الشمس قد يعانون من إجهاد غير مبرر، وزيادة القلق، والحساسية للألم الجسدي وعوامل خارجية أخرى".
وأشارت ديميانوفسكايا إلى أن تغير المجال الجيومغناطيسي يمكن أن يؤثر في حالة جدران الأوعية الدموية وتخثر الدم.
وقالت إنه "يمكنها إبطاء تدفق الدم في الشعيرات الدموية، وزيادة الضغط داخل المفاصل، والعينين والجمجمة. ولذا فأثناء العاصفة الجيومغناطيسية، قد يشكو الأشخاص الحساسون من ارتفاع أو انخفاض مستوى ضغط الدم، والدوخة، والصداع، وألم في مقل العينين والمفاصل".
وأشارت إلى أن التقديرات أفادت بأن ما يقارب 70% من الجلطات الدماغية واحتشاء عضلة القلب وارتفاع ضغط الدم والنوبات القلبية تحدث على وجه التحديد أثناء العواصف الجيومغناطيسية".
ووفقا لها، يشكل كسوف الشمس خطورة على الأشخاص الذين يعانون من اضطراب ضربات القلب وهشاشة العظام والأمراض العصبية العضلية وأمراض الكلى.
المصدر: روافدنيوز/ متابعة