المالكي يرفض دعوات تشكيل حكومة انقاذ وطني ويصف المطالبين بها بالمتمردين على الدستور
تاريخ النشر : 2014-06-25 11:03:32 أخر تحديث : 2024-11-09 22:51:12
روافد نيوز/ليث حسن/المرايسل/بغداد/
وصف رئيس الوزراء نوري المالكي مطالبات بعض الكتل بحكومة الانقاذ الوطني بانقلاب على الدستور.
المالكي وفي كلمته الاسبوعية التي تابعتها روافد نيوز ذكر فيها، أن "الدعوة لتشكيل حكومة إنقاذ وطني تمثل إنقلاباً على الدستور ومحاولة للقضاء على التجربة الديموقراطية"، لافتاً الى ان "الحديث عن عراق ما قبل نينوى وعراق ما بعدها تقسيمٌ خاطئ ومحاولة إستغلال لما تتعرض له البلاد على حسالب المصالح العليا للشعب العراقي". ودعا المالكي الأطراف السياسية الى وضع الخلافات جانبا لمحاربة الإرهاب، " نحن مطالبون اليوم بمواصلة الحرب على الارهاب التي تريد بالعراق العودة الى عصر القمع والارهاب".
وأضاف المالكي أن القوى الأمنية تمكنت من تحرير المدن، لافتاً الى أن العملية مستمرة لتحرير كل المدن التي وُجدت فيها قواعد للإرهاب "رغم قساوة المعركة ضد الارهاب سنبقى حامين للعملية السياسية الديموقراطية مؤكداً التزامه بالموعد المقرر لعقد الجلسة الاولى للبرلمان العراقي وفقاً لما حدده الدستور للبدء بتشكيل الحكومة وبما يتفق مع الاستحقاقات الدستورية وانطلاقاً من الالتزام بدعوة المرجعية والولاء للشعب العراقي على حد قوله.
وصف رئيس الوزراء نوري المالكي مطالبات بعض الكتل بحكومة الانقاذ الوطني بانقلاب على الدستور.
المالكي وفي كلمته الاسبوعية التي تابعتها روافد نيوز ذكر فيها، أن "الدعوة لتشكيل حكومة إنقاذ وطني تمثل إنقلاباً على الدستور ومحاولة للقضاء على التجربة الديموقراطية"، لافتاً الى ان "الحديث عن عراق ما قبل نينوى وعراق ما بعدها تقسيمٌ خاطئ ومحاولة إستغلال لما تتعرض له البلاد على حسالب المصالح العليا للشعب العراقي". ودعا المالكي الأطراف السياسية الى وضع الخلافات جانبا لمحاربة الإرهاب، " نحن مطالبون اليوم بمواصلة الحرب على الارهاب التي تريد بالعراق العودة الى عصر القمع والارهاب".
وأضاف المالكي أن القوى الأمنية تمكنت من تحرير المدن، لافتاً الى أن العملية مستمرة لتحرير كل المدن التي وُجدت فيها قواعد للإرهاب "رغم قساوة المعركة ضد الارهاب سنبقى حامين للعملية السياسية الديموقراطية مؤكداً التزامه بالموعد المقرر لعقد الجلسة الاولى للبرلمان العراقي وفقاً لما حدده الدستور للبدء بتشكيل الحكومة وبما يتفق مع الاستحقاقات الدستورية وانطلاقاً من الالتزام بدعوة المرجعية والولاء للشعب العراقي على حد قوله.