مسابقة ملكة جمال العراق وغياب الاحتراف
مدير الموقع - تاريخ النشر : 2017-05-29 10:08:26
بغداد/ روافد/ آلاء عادل
لأن التميز لا يشكل هاجسا عند القائمين على الاحداث الفنية والثقافية في العراق فاننا نقع دائما بفخ المبتذل والناشز ولانصل حتى لمستوى العادي أو النمطي وهذا ما لاحظناه مؤخرا في مسابقة ملكة جمال العراق التي كانت بتقديم الاعلامية (همسة ماجد)، إذ أنفردت بتقديم الحفل على غير العادة في هكذا مسابقات على الصعيد الدولي.
ومايلفت النظر حقا الاختيار الخاطئ بل البائس لفستانها بتوقيع المصمم فؤاد سركيس المصنوع من قماش “الستان” الأخضر الفاتح وبحجم كبير جدا جعلها تبدو أكثر بدانة مما هي عليه وقصيرة أيضا فضلا عن أعاقة حركتها على المسرح حيث كان الاجدر بها الأخذ بعين الاعتبار حركتها وتكوين جسدها ولو أستعانت همسة بـ (stylist) محترف لكان أختار لها فستانا بسيطا من الشيفون أو (gemspot suarez) ليمنحها الخفة والرشاقة والاناقة ولكي لا تبدو كعدة أمتار من القماش تتحرك على المسرح.
وما زاد من ضعف أطلالة همسة، سوء انسدال شعرها على أكتافها الذي عمل مع طيات القماش في الجزء الاعلى من الفستان على زيادة الفوضى وغياب وحدة الموضوع، ناهيك عن انشغالها طيلة الوقت بمداعبة شعرها تعبيرا عن توترها.
نلاحظ ايضا أثناء فقرة ظهور المتسابقات في فساتين السهرة غياب النسقية، إذ لم تتوحد الستايلات للمتسابقات ما لا يعطي للجنة التحكيم نظرة عادلة لاجسادهنّ، فكما هو معروف ان الفساتين المنسدلة الملتصقة تعطي تفاصيل ادق عن الجسم أكثر من الفساتين الواسعة التي تخفي العيوب.
بشكل عام أفتقر الحفل للمنظمين المحترفين من ناحية التصوير والاخراج وادارة المسرح تمثل ذلك بنزول الوصيفة الاولى عن المسرح لتقبيل قدم والدتها ما أخر اعلان اسم ملكة الجمال حيث اضطرت المقدمة همسة لمناداتها بغية الرجوع الى المسرح. وقد كانت المقدمة تستجدي التصفيق من الجمهور الفاقد لحماسه، رغم انه كان من النخب الفنية العربية الحاضرة بدعوة خاصة.
كما ان صوت توجيهات المخرج للمقدمة كانت مسموعة للجميع ناهيك عن أنه اغلب المتسابقات لايتمتعن بصفات ملكة الجمال الجسدية على الرغم من تحصيلهن العلمي العالي الا انهن افتقرن الى اللباقة والثقة الكافية لهكذا حدث الذي بدأ بشكل عام، ركيكاً ومربكاً ولم يتم المران عليه مسبقا بشكل كاف.
لأن التميز لا يشكل هاجسا عند القائمين على الاحداث الفنية والثقافية في العراق فاننا نقع دائما بفخ المبتذل والناشز ولانصل حتى لمستوى العادي أو النمطي وهذا ما لاحظناه مؤخرا في مسابقة ملكة جمال العراق التي كانت بتقديم الاعلامية (همسة ماجد)، إذ أنفردت بتقديم الحفل على غير العادة في هكذا مسابقات على الصعيد الدولي.
ومايلفت النظر حقا الاختيار الخاطئ بل البائس لفستانها بتوقيع المصمم فؤاد سركيس المصنوع من قماش “الستان” الأخضر الفاتح وبحجم كبير جدا جعلها تبدو أكثر بدانة مما هي عليه وقصيرة أيضا فضلا عن أعاقة حركتها على المسرح حيث كان الاجدر بها الأخذ بعين الاعتبار حركتها وتكوين جسدها ولو أستعانت همسة بـ (stylist) محترف لكان أختار لها فستانا بسيطا من الشيفون أو (gemspot suarez) ليمنحها الخفة والرشاقة والاناقة ولكي لا تبدو كعدة أمتار من القماش تتحرك على المسرح.
وما زاد من ضعف أطلالة همسة، سوء انسدال شعرها على أكتافها الذي عمل مع طيات القماش في الجزء الاعلى من الفستان على زيادة الفوضى وغياب وحدة الموضوع، ناهيك عن انشغالها طيلة الوقت بمداعبة شعرها تعبيرا عن توترها.
نلاحظ ايضا أثناء فقرة ظهور المتسابقات في فساتين السهرة غياب النسقية، إذ لم تتوحد الستايلات للمتسابقات ما لا يعطي للجنة التحكيم نظرة عادلة لاجسادهنّ، فكما هو معروف ان الفساتين المنسدلة الملتصقة تعطي تفاصيل ادق عن الجسم أكثر من الفساتين الواسعة التي تخفي العيوب.
بشكل عام أفتقر الحفل للمنظمين المحترفين من ناحية التصوير والاخراج وادارة المسرح تمثل ذلك بنزول الوصيفة الاولى عن المسرح لتقبيل قدم والدتها ما أخر اعلان اسم ملكة الجمال حيث اضطرت المقدمة همسة لمناداتها بغية الرجوع الى المسرح. وقد كانت المقدمة تستجدي التصفيق من الجمهور الفاقد لحماسه، رغم انه كان من النخب الفنية العربية الحاضرة بدعوة خاصة.
كما ان صوت توجيهات المخرج للمقدمة كانت مسموعة للجميع ناهيك عن أنه اغلب المتسابقات لايتمتعن بصفات ملكة الجمال الجسدية على الرغم من تحصيلهن العلمي العالي الا انهن افتقرن الى اللباقة والثقة الكافية لهكذا حدث الذي بدأ بشكل عام، ركيكاً ومربكاً ولم يتم المران عليه مسبقا بشكل كاف.